معجزة الإسلام Islam miracle

الأحداث الأسبوعية على الخادم العربي
احتفاليات شهر مارس/آذار
التحديث 24.0 – قوة المستوى الكاملة
[ مـهـم : لـتـجـنـب خـسـارة حـسـابك أو أدواتـك ]
  • جزآكم الله خيرآ إخوآني الكرآم :قلب:


    آسف لإهمالي الموضوع ، :S إنشغآلات الدنيا والعياذ بالله


    يقول ربي :
    الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ.





    ما "الطارق"



    والسماء والطارق (1) وما أدراك ما الطارق (2) النجم الثاقب (3) إن كل نفس لما عليها حافظ (الطارق:4)



    يقسم تعالى بالطارق أو النجم الثاقب أن كل نفس لما عليها حافظ. فالطارق هو القَسَمُ وجواب القسم هو أن كل نفس عليها حافظ منه تعالى.



    الطارق لغة: ما طرق ودقَّ والطارق الآتي ليلا. لذا قيل أن الطارق هو نجم ثاقب أي شديد الضوء يظهر ليلا.



    لكن هذا المعنى للقَسَمِ (الطارق والنجم الثاقب) لا يرتبط بالمقسوم عليه وهو الحفظ. فمن المفترض أنه ينبغي للقَسَمِ أن يرتبط بالمقسوم عليه. بمعنى أيها الناس كما تعرفون أن "القَسَم" حق وتشاهدونه فالمقسوم عليه والذي لا تشاهدونه حق كذلك.



    لو نظرنا لمعاني "طرق" لغة نجد أنها تحمل معاني "الدمج" والتشبيك ووضع شيء على آخر. فيقال طَارَقَ الرجل بين ثوبين أي لبس أحدهما على الآخر، وطَارَقَ بين نعليه إذا أطبق نعلا على آخر فَخُرِّزتا.




    نشير الآن إلى أن حوالي نصف النجوم التي نراها في مجرتنا درب التبَّانة هي في الحقيقة نجمين أو أكثر يدوران حول بعضهما البعض ويرتبطان بقوة الجاذبية بينها.



    من هذا المنظور فالطارق نجمان متجاذبان يدوران حول بعضهما البعض ويحفظ ويَرْقُبُ أحدهما الآخر في علاقة أبدية قوية.



    وبهذا التعريف اللغوي للطارق يرتبط القسم بجوابه بمعنى كما إن النجمين مرتبطين بقوة هائلة ترونها وتعرفونها فإن كل نفس لما عليها حافظ، كذلك.




    سبحانه وتعالى عما نقول علوا كبيرا
    والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد المصطفى الأمين
    وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه ببصيرة إلى يوم الدين

  • منوور كرينمال ... :قلب:
    جزآآك الله كل خير ع هل المعلومات ( في ميزآن حسناتك آن شاء لله )
    و سلمت ع تحديث الموضوع آنا كنت ناوى احدثه , اذا تسمح لي انزل في موضوعك
    ^^


    ودي ... :قلب:


    بالعكـــــــسس أخييي تفضــــل :قلب: من دواعي سروري ذالكـ أرى ناس مهتمة، وجزآك بالمثل :FiGaRo:


  • قال تعال : ( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب ) النساء : 56 .


    توحي
    الآية الكريمة إلى أن السبب في تبديل الله جلود الكافرين المحترقة بغيرها ،
    هو أن يذوقوا أشد العذاب طيلة وجودهم في النار فما هو السر في ذلك ?!




    يبين لنا التشريح المجهري للجلد أنه عضو غني بالألياف العصبية التي تقوم
    باستقبال و نقل جميع أنواع الحس من المحيط الخارجي ،
    و ذلك إما عن طريق
    النهايات العصبية الحرة ، أو المعمدة و توجد هذه النهايات في جميع طبقات
    الجلد :
    البشرة و الأدمة و النسيج تحت الأدمة ،
    و هي تنقل حس الألم و
    الحرارة و الضغط و البرودة و حس اللمس ،
    و هناك نهايات عصبية ذات وظيفة
    إفرازية و منظمة تعصب غدد الجلد و الجريبة الشعرية و الأوعية الدموية .



    أما أكثر تعصيباً بمستقبلات حس الضغط و الوضعية من الجلد و لكنها أقل
    تعصيباً بمستقبلات الألم و الحرارة و اللمس بشكل كبير ،
    لذلك عندما يحقن
    الشخص بإبرة فإنه يشعر بذروة الألم عندما تجتاز الإبرة الجلد و متى تجاوزت
    للأنسجة الأخرى يخف الألم .



    و الجلد عندما يتعرض للحرق يؤدي ذلك للأحساس بألم شديد جداً لأن النار تنبه
    مستقبلات الألم و التي هي النهايات العصبية الحرة
    ،
    كما ينبه إضافة لذلك
    مستقبلات الحرارة و التي هي جسيمات توجد في الأدمة
    و تحت الأدمة و تسمى
    جسيمات رافيني ، و تكون آلام الحرق على أشدها عندما يبلغ الحرق
    النسيج تحت الأدمة
    و يسمى بالحرق من الدرجة الثالثة و إذا امتد الحرق
    للأنسجة تحت الجلد يصبح الألم أخف لأن هذه الأنسجة أقل حساسية للألم كما
    ذكرنا .



    و هكذا أشارت الآية القرآنية إلى أكثر أعضاء الجسم غنى بمستقبلات الألم هو الجلد كما أن الحروق هي أشد المنبهات الأليمة .





    (( اللهــم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا ولا تجعــــل النار هي مصيــرنا ))



    آمين يا رب العالمين