۝ ❝ قــــــل ولآ تقـــــل ❝ ۝

الأحداث الأسبوعية على الخادم العربي
احتفاليات شهر مارس/آذار
التحديث 24.0 – قوة المستوى الكاملة
[ مـهـم : لـتـجـنـب خـسـارة حـسـابك أو أدواتـك ]

  • إخوتي في الله
    شاعت بيننا هذه الاقوال نقولها من باب الجهل بحكمها
    فأردت أن أنقلها لكم عسى الله أن ينفعنا بها



    قــل : والله - ورب الكعبه - والمصحف

    ولا تقل: والنبي - والكعبة ..


    لأن الحلف بها حرام ، ونوع من الشرك ، فإن الحلف بالشيء تعظيم للمحلوف به ، والمخلوق لا يعظم المخلوق ( تعظيم عبادة ) ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) صحيح
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت )



    قـل : الله في السماء
    ولا تقل : الله في كل مكان


    كما أجابت بذلك المرأة التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم: "أين الله؟" قالت: في السماء
    فقد دل كتاب الله العظيم في سبعة مواضع على أنه سبحانه فوق العرش قد استوى عليه استواء يليق بجلاله وعظمته ، لا يشابه خلقه في شيء من ذلك سبحانه وتعالى ، كما قال جل وعلا في سورة الأعراف : ، ومنها قوله جل وعلا في سورة طه : . فالذي عليه أهل السنة والجماعة : الإيمان بذلك ، وأنه سبحانه فوق العرش في علو ، قد استوى على العرش استواء يليق بجلاله وعظمته ، كما قال تعالى : ، وقال سبحانه : ، وقال سبحانه : ، وقال سبحانه : ، إلى آيات كثيرات تدل على علوه سبحانه ، وأنه فوق العرش ، فوق جميع الخلق ، وهذا قول أهل السنة والجماعة ، وهو الذي جاءت به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعا ،




    قـل : لا حول ولا قوة إلا بالله
    ولا تقل : لاحول لله


    لا يجوز ذلك؛ فإن الذكر المأثور أن يقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) أي للإنسان تحول من حالة إلى حالة ولا قوة على الأعمال إلا بالله تعالى، فأما من قال (لا حول الله) فإن هذا لا يجوز لأنه نفي لحول الله الذي تصرفه، فيجب النهي عنه وإرشادهم إلى الدعاء المأثور.


    قـــل : السلام عليكم
    ولا تقـل : صباح الخير - مساء الخير


    لأن السلام الوارد هو أن يقول الإنسان : ( السلام عليكم ) ،
    ثم يقول بعد ذلك ما شاء الله من أنواع التحيات ، وأما (صباح الخير )
    . و ( صبحك الله بالخير ) ، أو ( مساك الله بالخير ) . وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع


    ،


    * يتبع بمشيئة الله *



  • قـل : دوار الشمس
    ولا تقـل : عباد الشمس


    هذا القول لا يجوز لأن الأشجار لا تعبد الشمس، إنما تعبد الله – عز وجل -
    كما قال الله – تعالى - :
    ( َلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ).



    قـل : " والله ما الزائر بمقيم "
    ولا تقـل : دفن فى مثواه الأخير


    هذا القول
    حرام ولا يجوز لأنك إذا قلت في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شئ له ،
    وهذا يتضمن إنكار البعث ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شئ ،
    إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر ، فالقبر آخر شئ عندهم ،
    أما المسلم فليس آخر شئ عنده القبر قد سمع إعرابي رجلا يقرأ قوله – تعالى : :
    (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) .
    وقال : " والله ما الزائر بمقيم " لأن الذي يزور يمشي فلابد من بعث وهذا صحيح :
    لهذا يجب تجنب هذه العبارة ولا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير ،
    لأن المثوى الأخير إما الجنة وإما النار يوم القيامة .



    قـل : اللهم صلِّ على سيدنا محمد
    ولا تقـل : اللهم صلي على سيدنا محمد


    وهذا خطأ لغوي فاحش ، لأن ماضي الفعل هو ( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة ،
    والقاعدة النحوية تقول : الفعل المعتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة ،
    لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء )
    يجب حذف حرف العلة فنقول : صلِّ بالتشديد والكسر ،
    وإنما قلت أنه خطأ فاحش لأنه بإثبات الياء يكون للمخاطبة المؤنثة - حاشا لله -
    كما نقول : صل يازيد وصلي ياهند ، لذلك فليس من اللائق أن نقول : اللهم صلي .
    لأن المخاطب هنا هو الله عز وجل ،



    قـل : توكلت على الله ثم عليك
    ولا تقل : توكلت على الله وعليك


    لا بد أن يقول: أنا معتمد على الله ثم عليك، أو يقول: أنا متوكل على الله ثم عليك في فعل القضية الفلانية.
    وكذلك لما جاء أحد الصحابة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم،
    فقال له (ما شاء الله وشئت، قال: أجعلتني لله نداً -أجعلتني لله شريكاً، أساويت مشيئتي بمشيئة الله- قل: ما شاء الله وحده).



    قـل : حياتي طاعة لله
    ولا تقل : ساعة لقلبك وساعة لربك


    فهذا القول " ساعة لقلبك وساعة لربك " غير صحيح والصحيح هو قول النبى
    " ساعة و ساعة " وهذا لفظ الحديث ليُفهم المراد منه ولا يتقول على رسول الله
    عن حنظلة التميمي الأسيدي الكاتب قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا الجنة والنار حتى كأنا رأي عين فأتيت أهلي وولدي فضحكت ولعبت وذكرت الذي كنا فيه فخرجت فلقيت أبا بكر فقلت نافقت نافقت فقال إنا لنفعله فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال يا حنظلة لو كنتم تكونون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة على فرشكم أو في طرقكم أو كلمة نحو هذا هكذا قال هو يعني سفيان يا حنظلة ساعة وساعة حديث مرفوع


    ولكى نفهم هذا المعنى من القصة ومن السياق فلابد أن نعرف أن الصحابة ظنوا من النفاق أن ينشغل العبد عن طاعة الله والعبادة الدائمة بما أباح الله من مداعبة الأولاد والأزواج وإصلاح الأموال فبين لهم النبى أن هذا لاشىء فيه فساعة للعبادة فى المساجد وساعة لإصلاح شئون الحياة من المباحات .
    أما قول العامة " ساعة لقلبك وساعة لربك " فمرادهم ساعة للمعصية واللهو الباطل وفيما حرم الله وساعة للصلاة وللعبادة وياليتهم يصدقون بل أصبحت حياتهم كلها ساعة ٌ للقلب وفقط



    قـل : علماء الدين الاسلامي
    ولا تقل : رجال دين


    فلا يوجد في الإسلام رجال دين ورجال دنيا , وإنما المسلم مطلوب منه أن يحسِّن الدنيا والدين , فالدنيا مزرعة الآخرة.

    ،


    * يتبع بمشيئة الله *


  • قـل : هذا الطائر وهبه الله قوة وذكاء ..
    ولا تقـل : هذا الطائر وهبته الطبيعة


    يقع في ألفاظ بعض الناس المثقفين عبارات كفرية مثل قول بعضهم: هذا الطائر وهبته الطبيعة كذا وكذا،
    وهذا الحيوان وهبته الطبيعة المقدرة الفلانية.. من الواهب؟ إنه الله عز وجل.
    أيها الإخوة!
    عندما ننسب الوهب للطبيعة نكون قد وقعنا في عين ما تكلم به الشيوعيون
    وأهل الإلحاد الذين يعتقدون أن الطبيعة خلقت هذا الكون وخلقت هذه الحيوانات
    وخلقت الأرض والسماوات تعالى الله عن هذا القول علواً كبيراً. وهذا يكون من تأثر كثير من هؤلاء المثقفين
    كما يسمون بكتب الكفار الملاحدة التي كتبت وسبكت عباراتها بألفاظ الإلحاد والشرك،
    التي انطوت عليها قلوب أولئك الناس الذين لا يؤمنون بالله رباً، ولا بمحمد نبياً، ولا بالإسلام ديناً،
    ولذلك ينبغي عند نقل عباراتهم من هذه الكتب أن يحرص الإنسان المسلم على أن ينقل العبارات بصيغة إسلامية،
    وعلى أن يؤديها إلى السامعين تأدية تتقيد بالتوحيد وما يرضي الله عز وجل،



    قـل : إن الله على كل شىء قدير
    ولا تقـل : الله على ما يشاء قدير


    بعض الناس يقول: الله على ما يشاء قدير، من الألفاظ الموهمة التي تؤدي إلى تأكيد مذهب القدرية،
    الذين يقولون: إن هناك أشياء يشاؤها الله تحدث، وأشياء لا يشاؤها الله لا يستطيع أن يحدثها،
    ولذلك يقولون: الله على ما يشاء قدير، فهو إذن على ما لا يشاء ليس بقدير.
    هذه العبارة من الذرائع التي ينبغي أن تسد، وإنما نقول: إن الله على كل شيء -شائه أو لم يشئه-. على كل شيء قدير؛
    لأن بعض الناس يفهمون أن الله قادر على مايشاء ، فيفهمون انه على ما لا يشاء ليس بقدير.

    الشيخ محمد صالح المنجد



    قـل : أطال الله عمرك فى طاعته
    ولا تقل : أطال الله عمرك


    قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
    " لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً ،
    فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال أطال الله بقاءك على طاعته
    و أطال الله عمرك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك ".



    قـل : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
    ولا تقل : بالرفاء والبنين


    نهى الإسلام عن أن يهنئ الناس المتزوج بقولهم: بالرفاء والبنين كما يحدث اليوم،
    وتطبع هذه الكلمة على بطاقات التهنئة ودعوات وولائم الأعراس،
    فإنهم يقولون: بالرفاء والبنين، أو بالرفاه والبنين،
    ورسول الله صلى الله عليه وسلم نهى في الحديث الصحيح عن هذا النوع من التهنئة،
    لماذا؟
    أما كلمة الرفاء: فإنها تعني الالتحام والمقاربة والوئام وهذا لا إشكال فيه،
    أن تدعو للمتزوجين بالمقاربة والوئام والتوافق. ولكن الإشكال في قولهم: بالبنين،
    لماذا أيها الإخوة؟
    لأن العرب كانوا يكرهون البنات، وكانوا يئدون البنات وهن أحياء،
    وكانوا ينسبون البنات لله عز وجل: وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ [النحل:58]
    ولذلك كان إذا جاء أحدهم البنت تمنى موتها، وإذا أتى لجاره بنت تمنى له أن تموت البنت.. وهكذا.
    ولذلك كانوا يقولون في تهنئتهم بالزواج: بالرفاء والبنين، أي: الذكور وألا يجيئك إناث،
    ولذلك حرَّم هذا القول في الإسلام ونهي عنه، وإنما تقول مهنئاً للمتزوج أو المتزوجة:
    (بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير)
    وكم يود الإنسان المسلم إذا فتح بطاقة من هذه البطاقات،
    أو تهنئة من هذه التهنئات بدلاً من أن يجد بالرفاء والبنين أو بالرفاه والبنين كما هي تهنئة الجاهلية،
    يجد مثلاً: (بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير).
    لا بد أن نتميز عن الكفار وأهل الجاهلية في ألفاظنا وعباراتنا وتحياتنا وتهنئة بعضنا لبعض.......


    الشيخ محمد صالح المنجد


    ،


    * يتبع بمشيئة الله *


  • قـل : أديت ماعلي والتوفيق من الله
    ولا تقـل : الباقي على الله


    هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا.. وهي مذمومة شرعا ...
    والواجب علينا التأدب مع الله.. والأحرى أن يقال : أديت ماعلي والتوفيق من الله



    قــل : فلان اخلاقة سيئة - تصرفاته قبيحة - اسلوبة غير مؤدب ..
    ولا تقل : فلان شكله غلط


    فهل تعيب المخلوق أم تعيب
    الخالق!!.
    وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس ..وتقال على الإنسان البلطجى والمفسد وسيىء الأخلاق
    فلا يجوز ذلك..لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به ..
    قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) ولا ننسي تكريم بني آدم



    قـل : لم ينته عمره أو أجله بعد
    ولا تقل : انكتب له عمر جديد


    لأن الله تبارك وتعالى كتب لكل واحد منا وهو فى رحم أمه
    آجله متى يولد ومتى يموت وما رزقه وشقى أم سعيد
    قال الله تعالى:
    ( ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)



    قــل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    ولا تقـل : يلعن الشيطان


    لا تقل الله يلعن الشيطان- لأن الشيطان يتعاظم بذلك
    , وإنما قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم –فيخنس-. (فينفر عنك ويرجع عن قلبك )



    قــل : بالله عليك
    ولا تقـل : بذمتك - وحياتك - وأمانتك ..


    بعض الناس في حلفهم يحلف بغير الله تعالى، فتجد أن بعضهم يحلف بالأمانة مثلاً،

    ويقول: والأمانة ما أفعل كذا،
    أو شخص يحلف الآخر يقول: بأمانتك حصل كذا وكذا،
    أو بالأمانة حصل كذا وكذا ... إلخ،
    ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح:
    (من حلف بالأمانة فليس منا)
    وبعضهم يقول: بذمتك ما حصل كذا وكذا،
    أو بذمتي ما حصل كذا، أو وحياة أبي ما حصل كذا،
    أو وحياتي وحياتك ما حصل كذا.. إلخ. أو يقسم بشرفه هذه كلها من الأمور المحرمة:
    (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)
    كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.



    ،


    * يتبع بمشيئة الله *


  • قـل : شاء الله وقدر
    ولا تقـل : شاءت الأقدار أو الظروف


    يقع بعض الناس في ألفاظ مثل قولهم: شاءت الظروف، أو شاءت الأقدار،
    فتجده يقول: ثم شاءت الظروف أن يحدث كذا وكذا،
    وشاءت الظروف أن أجد فلاناً في مكتبه.. وهكذا، وهذا أيضاً من الأشياء المخالفة للتوحيد،
    فإنك لا بد أن تقول في كلامك: وشاء الله أن أجد فلاناً في مكانه،
    وشاء الله أن يقف لي على الطريق فلان الفلاني، وشاء الله أن يحدث كذا وكذا،
    فتنسب المشيئة إلى الله وحده سبحانه وتعالى.



    قــل : الله أعلم
    ولا تقل : الله ورسوله أعلم

    الأصل أن يقال : الله – سبحانه وتعالى – أعلم ،
    لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لا يعلم إلا ما يعلمه الله به ،
    وجملة الكلام في هذا الإطلاق في مقامين :
    الأول : قول ذلك في حياة – النبي صلى الله عليه وسلم –
    في حديث معاذِ – رضي الله عنه – المشهور ، وفيه : فقال – صلى الله عليه وسلم – :
    " يا معاذ : أتدري ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله ؟
    " فقلت : الله ورسوله أعلم ... الحديث ، رواه الشيخان وغيرهما .
    فهذا من أدب الصحابة – رضي الله عنهم - ، وحسن أدبهم في التعلم .
    وفي قصة حاطب بن أبي بلتعة ، قول عمر – رضي الله عنه – : الله ورسوله أعلم .
    رواه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، وأحمد ، وذكره ابن هشام في السيرة بلا إسناد .
    وفي قصة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك : قول أبي قتادة : الله ورسوله أعلم .
    الثاني : قولها بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – وقد جرى إطلاقها عند بعض أهل العلم .
    منهم ابن القيم – رحمه الله تعالى – قال في نونيته :
    والله أعلم بالمراد بقوله * ورسوله المبعوث بالفرقان
    لكن لم يحصل الوقوف على إطلاق الصحابة – رضي الله عنهم –
    لها بعد وفاته – صلى الله عليه وسلم – بل الظاهر خلافه .
    ومنه ما في تفسير آية البقرة : " أيود أحدكم أن تكون له جنةٌ من نخيل وأعناب " الآية .
    فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال عمر بن الخطاب يوماً لأصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم - :
    فيمن ترون هذه الآية نزلت ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . فغضي عمر فقال : قولوا : نعلم أو لا نعلم ...
    رواه البخاري .
    ومن الجائز حمل كلام ابن القيم – رحمه الله تعالى – على إطلاق ذلك في مواطن التشريع ،
    وأما ما سوى ذلك من المغيبات ، ومن أمور الدنيا ، فلا ، إلا ما أطلع الله رسوله عليه .
    قال تعالى :
    " تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ، ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا " الآية .


    الشيخ بكر أبو زيد – حفظه الله –



    قل : لا قدر الله
    ولا تقل : لا سمح الله


    أكره أن يقول القائل ( لا سمح الله ) لأن قوله ( لا سمح الله )

    ربما توهم أن أحدا يجبر الله على شئ فيقول ( لا سمح الله ) والله – عز وجل –
    كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا مكره له ) .


    قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
    (لا يقول أحدكم اللهم أغفر إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، ولكن ليعزم المسألة ،
    وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له ، ولا يتعاظمه شئ أعطاه )


    والأولى أن يقول : ( لا قدر الله ) بدلا من قوله : ( لا سمح الله ) لأنه ابعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله – تعالى -
    الشيخ ابن عثيمين



    قل : زرع رباني
    ولا تقل : زرع شيطاني أو طَلع شيطاني


    هذا القول حرام أيضاً لأن الزرع رزق من عند الله وأن الشيطان لا يملك لنفسه ولا لغيره رزقا

    فقال تعالى (ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) (النحل)
    فالأصح أن نقول زرع رباني أو طالع رباني



    قل : أفشوا السلام
    ولا تقل : كتر السلام يقل المعرفة


    هذا قول خاطئ لا يجب أن يتفوه به مسلم، فالشارع الحكيم حض على إفشاء السلام؛

    لأنه مفتاح الحب والمودة في الله فقال عز وجل:
    { فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله } [ النور:61 ]
    وقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-
    (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتي تؤمنوا ولاتؤمنوا حتي تحابوا ألا أدلكم علي شئ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)



    ،



    إنتهى ، بآرك الله لي ولكم ، أسئل الله العفو والمغفرة عمآ أخطأنا في لفظه من غير قصد منا

    واللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..


    ولا تقولوا أنه مجرد كلام ، فلا ننسى قول الرسول عليه السلام : ( كلمة لا تلقي لها بالا ، تلقيك سبعينا خريفا في النار )


    :قلب: مودتي لكم :قلب:




  • اكتب أو قل : (إن شاء الله)

    و لا تكتب أو تقل : (انشاء الله) و لا (ان شاء الله) و لا (إنشاءالله).


    ملاحظات إملائية:
    الهمز في حرف (إن) همز قطع فلا تجعله وصل بإهمال وضع الهمز التحتية.
    عند الحديث لصيغة المؤنث تحدث بعض الأخطاء، و حلقة اليوم تتحدث عن إحداها.




    أكتب أو قل: (جزاكِ الله خيراً)
    و لا تكتب أو تقل: (جزاكي الله خيراً)


    ملاحظات إملائية:
    1- يمكنك كتابة كلمة (جزاك) بدون وضع الكسرة للحديث بصيغة المذكر أو المؤنث.
    2- يمكنك كتابة كلمة (خيرا) بدون وضع التنوين لكن يجب وضع الألف.



    قل أو اكتب: (جزى الله خيراً فلان)
    و لا تكتب أو تقل : (جزا الله خير فلان) أو (جزي الله خير فلان).


    ملاحظات إملائية:
    يمكنك ألا تكتب التنويين في كلمة (خيراً) لكن لابد من كتابة المد.



    قل أو اكتب: (بارك الله فيكِ)
    و لا تكتب أو تقل : (بارك الله فيكي) .


    ملاحظات إملائية:
    يمكنك ألا تكتب الكسرة في كلمة (فيكِ) لكن لابد من التأكد من عدم كتابة ياء بعد الكاف .



    قل أو اكتب: (الله)
    ولا تكتب أو تقل : (اللة)

    كيفية الكتابة:

    كتابة الهاء.


    ملاحظات إملائية:

    ليست التاء المربوطة كالهاء و الرجاء ملاحظة ذلك ، لان التاء هنا تاء تأنيث ، حاشا لله ..



    :قلب: بآرك الله لي ولكم :قلب:

  • قل : لاهنت
    ولا تقل : الله لا يهينك


    فإن الله لا يهين أحدا وإنما كتب الخير لجميع عباده



    قل : الله ينتقم من اللي ظلمني

    ولا تقل : الله يظلم اللي ظلمني


    فإن الله لا يظلم أحدا ، تعالى الله عن ذلك



    قل : أسعدك الله ، الله يسعدك
    ولا تقل : يسعد الله


    لأن اللفظ المذكور ظاهره الدعاء لله بالسلامة والسعادة, وهذا غلط لأن الله لا يدعى له بذلك, ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فنقول: السلام على الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
    وفي روية: لا تقولوا هكذا، فإن الله عز وجل هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله. رواه النسائي وصححه الألباني.




    :قلب: والله أعلم ، بأمان الله :قلب: