°• آبْـشِـروا بالـجَـنَّـة •°

الأحداث الأسبوعية على الخادم العربي
احتفاليات شهر مارس/آذار
التحديث 24.0 – قوة المستوى الكاملة
[ مـهـم : لـتـجـنـب خـسـارة حـسـابك أو أدواتـك ]


  • إذا تأملت في الناس، فاذا هم أربعة أصناف :
    ١- طائع لله وسعيد في الحياة.
    ٢- طائع لله وتعيس في الحياة.
    ٣- عاصي لله وسعيد في الحياة.
    ٤- عاصي لله وتعيس في الحياة.


     اذا كنت من رقم (١) فهذا طبيعي
    لأن الله تعالى يقول ؛
    { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }


     واذا كنت من رقم (٤) فهذا أيضا طبيعي
    لقوله تعالى ؛
    { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ }


    أما ان كنت من رقم (٢) فهذا يحتمل أمرين :


    - اما ان الله يحبك ويريد اختبار صبرك ورفع درجاتك لقوله؛
    { وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }


    - واما ان في طاعتك خلل وبعض الذنوب التي تغفل عنها وتُسوّف في التوبة منها
    ولذا يبتليك الله لتعود اليه .لقوله تعالى :
    { وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}


     ولكن ان كنت من أصحاب رقم (٣) فالحذر الحذر
    لأن هذا هو الاستدراج. !
    وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة جدا.
    والعقوبة من الله آتية لا محالة ان لم تعتبر قبل فوات الأوان !!
    يقول تعالى؛
    { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ }


    وقال ؛
    { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }


    تحتاج الى تأمل







  • هل تعلم فضل حافظ القرآن ؟!

    إقرأ بارك الله فيك ، وأصدق النية مع الله في حفظ كتابه .


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،
    إن حفظ القرآن عبادة يبتغي به صاحبه وجه الله والثواب في الآخرة وقد اختصَّ الله تعالى حافظ القرآن بخصائص عديدة في الدنيا وفي الآخرة ، ومنها :


    1. أنه يُقدَّم على غيره في الصلاة إماماً :

    فعن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه ” . رواه مسلم( 673)


    2. أنه يقدَّم على غيره في القبر في جهة القبلة إذا اضطر لدفنه مع غيره .
    فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى ” أحد ” في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإذا أشير له إلى أحدهما قدَّمه في اللحد وقال : أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وأمر بدفنهم في دمائهم ولم يغسلوا ولم يصل عليهم . رواه البخاري ( 1278 )


    3. يقدّم في الإمارة والرئاسة إذا أطاق حملها .
    عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة فقال : من استعملتَ على أهل الوادي ؟ فقال : ابن أبزى ! قال : ومن ابن أبزى ؟ قال : مولى من موالينا ! قال : فاستخلفتَ عليهم مولى ؟ قال : إنه قارئ لكتاب الله عز وجل ، وإنه عالم بالفرائض ، قال عمر : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين . رواه مسلم ( 817 ) .


    وأما في الآخرة :
    4. فإن منزلة الحافظ للقرآن عند آخر آية كان يحفظها .
    عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها “. رواه الترمذي ( 2914 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وقال الألباني في ” صحيح الترمذي ” برقم ( 2329 ) : حسن صحيح ، وأبو داود ( 1464 ) . ومعنى القراءة هنا : الحفظ .


    5. أنه يكون مع الملائكة رفيقاً لهم في منازلهم .
    عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران “.رواه البخاري ( 4653 ) ومسلم ( 798 )


    6. أنه يُلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة .
    عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حلِّه ، فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زِدْه ، فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه فيرضى عنه ، فيقال له اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة ” . رواه الترمذي ( 2915 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وقال الألباني في ” صحيح الترمذي ” برقم ( 2328 ) : حسن .


    7. أنه يَشفع فيه القرآن عند ربِّه .
    عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة قال معاوية بلغني أن البطلة السحرة . رواه مسلم ( 804 ) ، والبخاري معلَّقاً
    ثانياً : وأما أقرباؤه وذريته فقد ورد الدليل في والديه أنهما يكسيان حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، وما ذلك إلا لرعايتهما وتعليمهما ولدهما ، وحتى لو كانا جاهليْن فإن الله يكرمهما بولدهما ، وأما من كان يصدُّ ولده عن القرآن ويمنعه منه فهذا من المحرومين .
    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم : ” يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي كنتُ أُسهر ليلك وأظمئ هواجرك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويُكسى والداه حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، فيقولان : يا رب أنى لنا هذا ؟ فيقال لهما : بتعليم ولدكما القرآن ” . رواه الطبراني في ” الأوسط ” ( 6 / 51 ) .
    وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من قرأ القرآن وتعلَّم وعمل به أُلبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان : بم كسينا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن ” . رواه الحاكم ( 1 / 756 ) .
    والحديثان يحسن أحدهما الآخر ، انظر ” السلسلة الصحيحة ” ( 2829 ) .
    ومن أجل هذه الفضائل العظيمة والمزايا الجليلة التي أنعم الله بها على عباده حفظة القرآن الكريم ، قمنا بتسمية هذه المجموعة البريدية المباركة بهذا الاسم ” تاج الوقار” على أمل أن يرزقنا الله واياكم حسن الحفظ والتدبر في كتابه وينعم علينا بتاج الوقار.


    فهذه دعوة لكل مسلم ومسلمة بان يجدد الهمة والعزيمة ويتصل بكتاب الله عز وجل ، سائلين المولى أن يوفقنا واياكم لكل ما يحب ويرضى .





  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحببت أن أقدم بعضا من التوضيحات والتي يقع بها بعض المجتمعات في هذه الأوقات التي نمر بها بظروف قاسية ...
    ومن هذه الأخطاء التي يقع بها بعض الناس قولهم :
    " كيف نفرح بالعيد وأهلنا في سوريا أإو غزة يذبحون ؟!"
    ومنهم من يقول : " لا يجوز لنا الفرح بالعيد !!"
    لكن في الحقيقة يا أخوة أن هذه الأفكار أو العبارات غير صحيحة وذلك لأننا مسلمون
    والله عز وجل شرع لنا بأن نفرح بالعيد بعد إتمام العبادة
    قال تعالى
    (( قل بفضل الله وبرحمته فبدلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ))
    وفي الحديث " : لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ : فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ " متفق عليه .
    ونحزن لمصاب أهلنا في الشام وفلسطين وفي غيرها من بلدان المسلمين
    ولو كنا سنعمل بأن لا فرحة لنا بوجود المصائب ..... لما كان لنا فرح بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فوفاته أعظم المصائب عند المسلمين ....
    وقد توالت علينا المصائب بعدها ومن أواخرها الاعتداءات المستمرة في فلسطين والمذابح التي تجري في بورما ومصيبتنا في سوريا وغيرها من بلدان المسلمين .
    فخلاصة كلامي نحن نفرح بطاعة الله وقلوبنا تعتصر ألماً لما يحل بإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
    ومن فضل الله علينا نحن المسلمين أننا إذا أردنا أن نفرح بالعيد نفرح بطاعة الله وامتثال أوامره واجتناب نواهيه لا بمعصيته فلا نبدل نعمة الله علينا قال تعالى :
    (( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ))
    وبعض هذه العبارات المتداولة بين الناس مثل "لا عيد لنا"
    أو "أنا لا أريد العيد الآن"
    هذه العبارات قد تؤدي لعدم تعظيم شعائر الله عز وجل فالعيد شعيرة من شعائر الله فهذا لا يصح لنا لقوله تعالى
    ((ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ))
    ويجب في هذا الحالة ، أن تطغى عبودية الفرح على عبودية الحزن لإخواننا..
    وختاماً أهدي لكم هذه الهدية :
    أطل العيد مبتسما **** وجرح الشام وغزة يكوينا
    فقلت: أراك مبتسما **** أما تدري مآسينا ؟!
    أجاب العيد في ثقة: **** أليس الله كافينا ؟!
    وهذا النصر في إثري **** ووعد الله آتينا !
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..


    ‫#‏منقول‬ ~




    وكل عام وأنتم إلى الله أقرب ~



  • يا أيها الناس ~
    بيوت الله لا تغلق ،

    وكتاب الله لا يترك ،

    وباب السماء لم يغلق ،

    والشمس من الغرب لم تشرق !

    فمن كان يعبد رمضان ، فإن رمضان قد ولى ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ~





  • لا تكن كما كنت في رمضان ! فهذا صعب عليك حاليا ،
    لأن رمضان شهر خاص ووضعه خآص ، كونه خير الشهور ، وأعظمها وشهر الرحمات ،،


    بل أبقي أثره بعد إنتهاءه ،
    هل ضمنت قبول عملك تظن أنه كثير جدا ؟
    لو أنفقت ملئ الأرض ذهبا ، وقمت الليل حتى إنكسر ظهرك ، وتبت ألف مرة ،
    وختمت القرآن أكثر من مرة ،
    كل هذا ، إن الله غني عنه ولا يدخلك الجنة !


    " ولا تمنن تستكثر "
    لا تمن على الله بعملك الكثير ،
    فعملك لن يدخلك الجنة !


    من يدخلك الجنة هي رحمة الله ! فدع رضى الله هو هدفك ..
    إستمر بالعمل ولو بالقليل ،
    فقليل دائم خير من كثير منقطع .


    إقرأ وردا من القرآن ، صم ال6 من شوال ..
    فإذا إستطعت على عملها ، فعلم أن الله قد تقبل عملك ..


    لأن من جر حسنة جرته حسنة ،
    فمن قبل عمله في رمضان ، أعانه الله على طاعته بعد إنتهاءه ..



    أسأل الله لي ولكم الثبآت والتوفيق والسداد في الدنيا والآخرة ..
    هدانا الله وإياكم إلى كل مايحبه ربنا تعالى ويرضاه ..
    ،


    تحيآتي :&

  • جزآك الله خير ،


    " داووا مرضاكم بالصدقات "

    " صدقة الخفاء تطفئ غضب الرب "

    " مانقص مال من صدقة "




  • ياليتني - كنت معهم فأفوز فوزاً عظيما .
    ياليتني - لم اتخذ فلاناً خليلا .
    ياليتني - قدمت لحياتي .
    ياليتني - اتخذت مع الرسول سبيلا .
    ياليتنا - أطعنا الله وأطعنا الرسولا.
    ياليتني - لم أوت كتابيه .
    ياليتني - كنت تراباً .


    * أمنيات مستحيلة ..
    يمكنكم إدراكها الآن فتداركوها ٫..
    مادامت أرواحكم في أجسادكم ٫..






  • قال الله تعالى : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى }


    شرطين لتضمن دخول الجنة
    الأول : الخوف من الله
    الثاني : أن تنهى نفسك عن اتباع شهوات وملذات الدنيا والسعي لنيل رضى الله


    فأين المتدبرون ؟



  • ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧُﺠﻬﺰ ﻣﺘﺎﻉا ﻟﺴﻔﺮ..
    ﻧﺨﺎﻑ ﺃﻥ ﻧﻨﺴﻰ ﺷيئا ﻭﻟﻮ ﻳﺴﻴﺮا..
    ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺃﻃﻮﻝ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﺃﺷﺪ..
    ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ
    ﺇﻣﺎ ﺟﻨﺔ ﻭﺇﻣﺎ ﻧﺎﺭ
    ﻟﻤﺜﻞ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﺄﻋﺪﻭﺍ ..


    ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻮﻗﻔﻪ ﺗﺄﻣﻞ