السلام عليكم..
بما إني اعشق علم النفس ..او أي شي يختص بالنفس البشرية ..
حبيت اليوم انقلكم انماط الشخصيات..اللي بنقابلها فحياتنا اليومية ..سواء كان انسان ذو شخصية سوية او غير سوية..علينا التعامل معه ..ولذلك معرفة هذين الصفتين والتفريق بينهما ستسهل علينا الكثير
ولو ان البشر يهتمون بالنفس البشرية..اللي هي اساس المجتمع..بل هي اساس كل شيء ..لكان العالم في شكل اخر ...
فتعرف على انواع الشخصيات..
الشخصية شبه الفصامية:
هو شخص غريب وغير طبيعي وتصدر عنه أفعال وتصرفات غريبة, فهو شخص قريب من مرض الفصام ولكن الأعراض عنده غير شديدة مثل مرض الفصام فهو ليس مريض لكنه شخص في غاية الغرابة فهو شخص لديه إيمان مُطلق بالأشياء الخرافية ويتفاءل ويتشاءم من أشياء غريبة ولديه حساسية مُفرطة تجاه الآخرين ويشعر دائماً أنه مُراقب منهم. هو شخص مُنفصل عن الواقع بشكل كبير وعندما يتكلم يكون حديثه غريب وغامض ..
الشخصية الإضطهادية البارانويد
هو شخص يشك في كل الناس و يتوقع منهم الأذى, عنده شعور دائم بالاضطهاد لذلك فهو ضد كل الناس ويضمر لهم الكراهية وعدم الارتياح ومن السهل جداً أن يتحول إلى شخص عدواني إذا أتيحت له الفرصة. لا يراعى مشاعر الآخرين ينتقدهم بشكل لاذع وجارح بينما هو لا يتقبل أي نقد أو توجيه من أحد. لذلك فهو شخص قليل الأصدقاء وهذه العزلة تزيد من عدوانيته وشعوره بالاضطهاد. كما أن علاقته بزوجته مضطربة بسبب سوء ظنه وغيرته الشديد. حياته الزوجية يسودها البرود, الحوار والنقاش مع هذا الشخص صعب جداً فهو لا يتقبل كلام الآخرين بسهولة لأنه دائما يتوقع الغدر والخيانة والأذى من الآخرين. ويجب التعامل مع هذا الشخص بهدوء وحذر ويجب تجنب المواجهة العدائية معه لأنها معركة خاسرة لأن هذا الشخص لا يتورع عن استخدام أقصى درجات العنف ضد معارضيه.
الشخصية النرجسية:
هو الشخص المغرور المتكبر المتعالي على خلق الله وهو شديد الإعجاب بنفسه وشديد الاحتقار للآخرين. فهو لا يرى إلا نفسه ولا يسمع إلا صوته و يعشق ذاته بجنون. يستغل الآخرين لخدمة مصالحه الخاصة ثم ينكر جهودهم وفضلهم عليه في النهاية. هو شخص يبالغ في الأناقة والاهتمام بمظهره ولا يهتم أبداً بالآخرين وليست لديه أي مشاعر نحوهم. هو شخص يتسم بالسطحية الشديدة, فهو قشرة خارجية جميلة لكنه فارغ من الداخل وعلاقته بالناس قائمة على الانتهازية الاستغلال والأنانية وهذا الشخص مُعرض لنوبات من الاكتئاب إذا تعرض لأي فشل وهو شخص معدوم أو قليل الأصدقاء بشكل عام. يختلف مع الاخرين بسبب شعوره بعظمته
– يبحث عن من يضخم له ذاته ويتحدث عن منجزاته وذكاؤه وقدراته الخارقة
.
الشخصية السلبية والعدوانية:
هو شخص لديه ميول عدوانية كامنة ولا يستطيع تحقيق أي نجاح في حياته سواء على مستوى العمل أو على مستوى العلاقات الاجتماعية. هو شخص يحب تخريب أي نجاح وتعطيل أي عمل ويفعل أي شيء ليعوق الآخرين عن التقدم. لا يلتزم بأي تعليمات أو توجيهات أو نصائح و هو دائم الاعتراض على السلطة ودائم النقد لرؤسائه.
الشخصية الانهزامية:
هو شخص كأنه يتلذذ بالمهانة والهزيمة فهو يستدرج الآخرين لكي يسيئوا إليه أو يتهربوا منه أو يقاطعوه ثم بعد ذلك يشكو من قسوة الناس وعدم احترامهم له. شخص يفسد كل علاقة طيبة ويقضي على كل إحساس جميل وهو عديم الثقة بنفسه ويضغط على الآخرين باستمرار ليختبر مدى صبرهم وتحملهم له.
الشخصية الوسواسية:
وهو شخص يهتم بالترتيب والنظام على حساب الجودة ويقضي في ترتيب أموره المكتبية والمنزلية وقتاً طويلاً يهتم بالتفاصيل الدقيقة وربما على حساب الجودة العامة. فهو يبحث عن المثالية التي ربما تتعارض مع إتمام المهام وهو متفاني في العمل على حساب العلاقات الاجتماعية.
الشخصية الاكتئابية:
هو شخص يقضى معظم حياته في حالة من الحزن غير المعيق لتأدية أعماله, لكن الحزن سمة بارزة له بالإضافة إلى تأنيب الضمير شبه المستمر والإحساس بقلة الحيلة في الحياة والنظرة السوداء للأمور. قد يكون الشخص طبيعي جداً ثم يتحول إلى شخصية اكتئابية بعد التعرض لحادث مثلاً أو بعد التعرض لصدمة كبيرة في حياته مما يجعل حياته تتغير بشكل جذري ويصبح الحزن هو سيد الموقف وهو عنوان حياته.
الشخصية الإنطوائية:
وهو شخص مُنعزل ويعزل نفسه بإرادته عن البشر وهو عاجز تماماً عن التأقلم والتكيف مع الواقع المحيط به وعاجز كذلك عن إقامة علاقات سوية مع الآخرين.. ويقول علماء النفس أن هذا النمط من الشخصية ليس مرضاً وأن الشخص الانطوائي قد ينجح في مجالات عديدة
الشخصية القهرية:
هذا الشخص غير قادر على نقل مشاعره وأحاسيسه للآخرين أو التعبير عنها, يبدو جامداً وقوياً ومتحفظاً وهذا لا يعنى أنه شخص بلا مشاعر ولكنه فقط يعجز عن التعبير عن مشاعره ..لهذا يفهم الآخرون الأمر على أنه تكبر وغرور وهذا غير صحيح بالطبع. لذلك فهو شخص قليل الأصدقاء وهو أيضا شخص دقيق لا يحب الفوضى ويحب الالتزام الصارم بالقوانين والأنظمة.
لذلك هو عادةً شخص متدين لأن الدين يحتوى على أنظمة ثابتة راسخة وهذا يوافق مزاجه تماماً وهو شخص يقدس العمل ويتفانى فيه وهو لا يجامل أحد في الحق لكن المشكلة أنه يعجز أحياناً عن اتخاذ القرارات وهو شخص صريح جداً وصراحته هذه تسبب له الكثير من المشاكل لأنه لا يُجيد تنميق العبارات ولذلك صراحته تكون جارحة أحياناً.
الشخصية السيكوباتية:
يقول علماء النفس عن هذا الشخص إنه الشر على الأرض وهو الشيطان في صورة إنسان وهو التجسيد الحي لكل القيم والمعاني الهابطة والسيئة وهو راعى الظلم وحامى الرذيلة ومهندس الخيانة. يقول علماء النفس أن أعراض الشخصية السيكوباتية تظهر عادة قبل سن الخامسة عشرة وتظهر معالمها بوضوح فى فترة المراهقة وهناك بعض العلامات التى تدل عليها فى هذه السن:
مثل الكذب وكثرة التغيب عن المدرسة والسرقة من المنزل والميل نحو العنف. يتلذذ بإيذاء الآخرين وهو شخص مُتبلد وجدانياً و سريع الملل والضجر.
الشخصية الحدية:
هو شخص يقف على الحدود الفاصلة بين الصحة والمرض فهو ليس مريض وليس سوى. هو مريض أحياناً و سوى أحياناً أخرى, وكما قال علماء النفس: هو المريض السوي والسوي المريض وعلاقته بالآخرين تتسم بالتقلب والتذبذب. فهو يتأرجح بين الصحة والمرض. هو شخص مندفع ومتهور ولا يحسب عواقب الأمور وكل ذلك يسبب له أضرار كبيرة في النهاية. هو حاد المزاج وحاد في انفعاله وغضبه ومزاجه غير ثابت وعواطفه غير مُستقرة أبداً, لا يحب الوحدة أبداً ولا يطيقها وهو دائم الشك والحيرة في القيم التي يؤمن بها.
الشخصية المتحاشية:
هو شخص يتحاشى العلاقات الاجتماعية ويتهرب منها ويتهرب من مواجهة الناس والاختلاط بهم لأن لديه حساسية عالية تجاه النقد ولذلك فهو يخشى عدم الترحيب والقبول من الناس رغم أنه يتمنى الاندماج معهم والاختلاط بهم و لكنه يخشى الرفض والتجريح والإهانة وهو عكس الشخص الانطوائي. لأن الانطوائي يبتعد عن الناس برغبته ويجد في ذلك راحة له. أما هذا النوع فلديه احتياج كبير للحب والقبول من الآخرين وهو يعيش في عزلة فرضها هو على نفسه.
يقول علماء النفس: إن هذا الشخص هو مثل من يملك ساقين لكنه لا يمشى بهم خشية الوقوع, فالمشكلة في ذاته هو و ليست في الناس.
الشخصية الاعتمادية:
هو شخص عاجز عن اتخاذ أي قرار ويجعل أمره دائماً في يد غيره, لا يستطيع تحمل المسؤولية ويعتمد على غيره في كل شيء. فإذا كان متزوج فهو يترك لزوجته اتخاذ القرار في كل شيء, فهي وحدها التي تقرر وتتحمل عنه كل الأعباء مثل رعاية شؤون الأسرة وتربية الأولاد. هو شخص فاقد للثقة في نفسه ولا يستطيع أبداً أن يفكر أو يعمل بشكل مستقل, يوافق على آراء الآخرين حتى لو كانت خاطئة خشية أن يرفضوه أو يتخلوا عنه وهو لا يبادر أبداً بفعل شيء و لا يطرح أبداً فكرة جديدة.
ودمتم بخير