من وراء هجمات الدوس آتاك ( لن تصدق ابدا )

الأحداث الأسبوعية على الخادم العربي
احتفاليات شهر مارس/آذار
التحديث 24.0 – قوة المستوى الكاملة
[ مـهـم : لـتـجـنـب خـسـارة حـسـابك أو أدواتـك ]
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



    يواجه السيرفر العربي لماتين هجمات دوس اتاك مكثفة لا اعلم عن باقى السيرفرات الخاصة بماتين ولكن ما يهمنى ويهمكم هو السيرفر الذى نلعب فيه وتحت قصف المدفعية والطائرات لا يزال السيرفر العربي صامدا لذلك قررت ان اقوم اليوم بكتابة هذه القصة التى تحمل وتكشف فى معانيها ومغذاها الكثير من المعانى والالغاذ وكأنك تقراء رواية لاجاثا كريستي مؤلفة روايات الجرائم والالغاذ الشهيرة


    ستكون قصتنا عن منسق لعبة اسمه باتو كان باتو محبا لعمله ومخلصا له بشكل كبير حيث اختارته شركة العاب عالمية وشهيرة ليكون مندوبا لهم فى احدى السيرفرات التى تضم لاعبين من عدة دول معينة وكان تفانيه واخلاصه وحبه للعمل يجعله من اكثر منسقي الالعاب كفائة فى هذه الشركة وعمل فيها لسنوات كثيرة واحبه الكثير من الاشخاص واللاعبون حيث كان يجيبهم باستمرار ويحل مشاكلهم ورده نهائي وقاطع وان قال شيئ يفعله ودائما كان يريد ان يرتقى بالسيرفرات المسئول عنها الى مستوى جيد ولكن رغم كل هذا وفى داخل شركة الالعاب المشهورة كان يوجد بعض العنصريين الذين لا يحبون باتو بسبب خلفيته الدينية واصوله العرقية فى الحقيقة لم يكن كرههم لباتو فقط بل لكل لاعبين ومستخدمين وشعوب هذه المنطقة حيث كانت هذه المنطقة من العالم تهد توتر شديد ودائما ما تظهر وسائل الإعلام هذه المنطقة من العالم بإنها خطرة وتهدد وجود البشرية وانها السبب فى كل المصائب التى تحدث حول العالم لذلك كان شغلهم الشاغل الا يصل باتو الى مستوى جيد فى تلك الشركة او ان يصل اسمه حتى الى مجلس الإدارة ولكن باتو لم يكن مهتما بذلك ابدا ولم يعر هؤلاء الاشخاص اى اهتمام فكل ما كان يريد ان يستمر لاعبي السيرفرات المسئول عنها بحبه واحترامه ولكن مرت الايام والشهور والسنوات وفى يوم وبعد عناء طويل فى العمل ومتابعة احوال السيرفرات والخوادم والالعاب والمراسلات مع الشركة عر باتو بالتعب وذهب للنوم ولكنه شعر فجأة بالجوع فذهب متوجها الى المطبخ وفتح الثلاجة ولم يجد فيها شيئ مبهر فقرر ان يغير من الروتين ويذهب ليتناول الطعام فى إحدى المطاعم الفخمة فهو يستحق هذا بعد يوم عمل شاق وطويل


    نزل باتو واخذ مفاتيح سيارته وركب السيارة واثناء قيادته فوجئ ان السيارة البسيطة التى يقودها تخرج صوت إنذار يشير الى تدنى مستوى البنزين ومن الجيد ان سيارة بسيطة وقديمة كهذه فيها مثل هذه التكنولوجيا التى تعتبر متقدمة وغير مألوف تواجدها فى مثل هذا النوع الذى انقرض منذ سنوات من السيارات فتوجه الى اقرب محطة وقود وملأء خزان الوقود بالكامل واخرج النقود من محفظته وسدد ثمن البنزين ثم عاد لمتابعة طريقه واثناء قيادته وفجأة ظهرت إمراءة فائقة الجمال بجانب الطريق فلم يستطع رفع نظره عنها ولم ينتبه الى الطريق الا وفتاة صغيرة تبلغ ثمانية اعوام تركض امام السيارة فذعر باتو وضغط على المكابح بإقصى قوته ولكن تلك السيارة المتهالكة لا يعمل فيها شيئ بشكل جيد أبدا فأسطدم بالفتاة اوقف السيارة بسرعة ونزل مسرعا متوجها نحو الفتاة وكانت تلك المرأة الجميلة تصرخ وتبكى وتركض نحو الفتاة التى يبدو بإنها كانت إبنتها وتبكى وتقول اتصلوا بالاسعاف بسرعة ارجوكم فقال باتو مترددا فلنضعها فى السيارة فالمشفى قريب ويمكننا نقلها بسرعة بدلا من انتظار سيارة الاسعاف حمل باتو الفتاة الصغيرة فاقدة الوعي برفق ووضعها فى المقعد الخلفى للسيارة وركبت والدة الفتاة معه وتوجهوا مسرعين الى المشفى وعلى الفور نقلت الفتاة بسرعة الى غرفة الطوارئ ينتظر باتو ووالدة الفتاة ان يخرج الطبيب ليعرفوا منه حالة الفتاة وهم قلقين جدا وبعد نصف ساعة خرج الطبيب وقال اين والد الفتاة فأجابته الأم والدها متوفي ولكنى والدتها فقال لا تقلقى لم تصب بشيئ خطير فقط كسر بالساق وستشفى منه قريبا ان استمرت بالعلاج والتذمت الراحة اطمئن باتو قليلا بعد سماع ذلك بعكس والدة الفتاة التى ارادت رؤية ابنتها فقال الطبيب يمكنك رؤيتها بعد ان تفيق فهى غائبة عن الوعى الان وسوف تستيقظ بعد نصف ساعة ويمكنكم اخذها للمنزل فى اليوم التالى


    فقال باتو للام ارجوكى لا تقلقى انها ستكون بخير وانا اعتذر عما حدث فقالت الام لا بأس الاهم انها بخير وهى لم تكن غلطتك فلقد رأيت كل شيئ وابنتى هى التى لم تكن منتبهة للسيارة فقال باتو اعذرينى قليلا سوف انهى اجرائات المشفى واسدد مصاريف علاجها قالت الام لا عليك لست مضطرا لفعل هذا ولكن باتو شعر بالذنب وكان مصرا وبالفعل ذهب وسدد كل تكاليف علاج الفتاة ومكث مع والدتها فى المشفى لليوم التالى حتى خرجت الفتاة الصغيرة من المشفى حينها قرر باتو العودة للمنزل وبعد يوم كامل عاد باتو لذيارة الفتاة واشترى معه بعض الالعاب الباهظة للفتاة واستمر فى ذيارتها حتى شفيت تماما وفى كل مرة يشترى لها العاب جديدة التى تحبها الفتاة


    وبعد عدة ايام وباتو فى المنزل امام الحاسوب وجد ان الانترنت لا يعمل بشكل مفاجئ فذهب للاتصال بالدعم الفنى الخاص بمزود الخدمة فوجد ان حرارة الهاتف لا تعمل استغرب باتو لهذا واتصل بهم من الجوال فقالوا انهم قطعوا الخدمة بسبب عدم تسديد فاتورة الانترنت والهاتف فتذكر باتو انه نسي ذلك بسبب ما حدث مع تلك الفتاة الصغيرة فأخذ بطاقته المصرفية وذهب وسدد فاتورة الانترنت والهاتف وعادو للعمل واثناء استخدامه للحاسوب انقطعت الكهرباء على غير العادة فقرر ان يذهب للاستحمام لحين عودة التيار الكهربائي واثناء استحمامه نظر الى علبة الشامبو فوجدها فارغة فقال لا بأس سأستحم بالصابون العادى واثناء استحمامه انقطعت المياه والصابون على وجهه يحرق عينيه فقال ما هذه المصيبة وخرج من الحمام ومر بجوار النافذة ثم عاد للنظر منها فوجد الشارع مضاء والمنازل المجاورة كلها مضائة استغرب للامر فاتصل بشركة الكهرباء فقالوا له انه لم يسدد فاتورة الكهرباء واثناء كلامه معهم اتى ساعى البريد وسلم له بريدا كان من شركة المياه تخبره انهم قطعوا عنه المياه بسبب عدم تسديد الفاتورة فاخذ باتو السيارة لتسديد فواتيره وهو غاضب بعض الشيئ ولكنه فوجئ ان بطاقته الاتمانية فارغة ولا يوجد بها نقود وهو لن يستلم راتبه من الشركة الا بعد اسبوعين فعاد منذهلا للمنزل ولا يعلم ماذا يفعل فاتصل بالشركة وطلب قرضا ولكنه فوجئ انهم يرفضون ذلك رغم انه لم يسبق له ان اخذ قرضا من الشركة بعكس ذملائه فى العمل واثناء كلامه وجداله معهم اغلقوا الخط فى وجهه هنا غضب باتو كثيرا فكسر اقرب شيئ منه وكان التلفاذ هنا لم يجد باتو حلا الا ان يبيع المسكين جواله حيث سيكفيه المال عدة ايام فقط لشراء الطعام وتسديد فاتورة الكهرباء والاشياء الاساسية وبعد يومين يجلس باتو على الطاولة يتناول وجبة العشاء أخذ يفكر فى كل ما يحدث له وما يمر به من اوقات عصيبة ولكن الشر بداخله أخذ يتسلل الى افكاره واخذ يلقى اللوم على الشركة التى يعمل بها لانهم لم يساعدوه وقت الحاجة ولم يعيروه انتباها واخذ يفكر فى كل الايام والليالى والسنوات التى عمل فيها بجد وقال لقد كانت مضيعة وقت هنا ذهب باسو مسرعا الى حاسوبه اخذ يكتب فى كل الالعاب المسئول عنها انه سيأخذ إجازة لمدة عشرة ايام وراسل الشركة بهذا الشأن ولم يستطع ان يرفضوا طلبه فهو نادرا ما يأخذ إجاذة


    ثم بدأ باتو بتنفيذ مخطط شيطانى وفكرة جهنمية وهو ان يبتذ الشركة ويحصل منهم على مبلغ مالى كبير وكانت تتلخص الفكرة فى ان يجد اشخاص يساعدوه فى تحقيق اهدافه انه يحتاج الى متخصصين فى قرصنة الحاسوب محترفين او على الاقل لديهم خبرة فى هجمات سيرفرات الالعاب وتهكيرها ولكن من اين من اين سياتى بهؤلاء اخذ يفكر ويفكر ثم قال يا لى من غبي جلس على حاسوبه وأخذ يتفقد الاشخاص المحظورين من الالعاب واثناء تفقدهم واحدا تلو الاخر وجد ضالته احد اللاعبين تم حظره بسبب استخدام هجمات دوس اتاك على احدى السيرفرات وتم معرفته عن طريق الاى بي هنا وجد طريقة لابتذاذ الشركة وهى عن طريق هجمات مكثفة بالدوس اتاك الذي يصيب السيرفرات بالشلل والانهيار واخذ يجمع الايميلات الخاصة بجميع المحظورين بسبب هذا البند ومراسلتهم بهوية مذيفة واخبرهم انه يستطيع ان يساعدهم فى توفير البيانات التى يحتاجوها والثغرات التى يريدون مقابل ان يقوموا بهجمات دوس اتاك على السيرفر بالطبع هؤلاء لم يسألوه عن مال فالامر بالنسبة لهم متعة كبيرة


    الى هنا تنتهى قصتنا فى الجزء الاول الى ان نلتقى فى الجزء الثانى الذى ستعرفون به ما سيحل بالسيرفرات واللاعبين وباتو


    استودعكم فى آمان الله واتمنى القصة تنال إعجابكم :rauch08::shisha::rauch08::bandit::bandit::rauch08:













  • :dash:

  • المدارس قرفتنا ياخي بالهمزة والسكون وغيرها عشان كذا الواحد صار اوتوماتيكيا يحلل الأخطاء الاملائية ^_^

  • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .


    ما راح اتكلم ععن الأخطاء الإملائية هههه فطريقة السرد غطت عليها :D
    قصة خرافيـــــــــة الصراحة :thumbsup: ومقتبسة من أحداث واقعية 8) وفي نفس الوقت خيالية ^^


    أسعد الله مساءكم فقد رسمت البسمة على وجهي :FiGaRo:

  • لك مستقبل في كتابة السيناريوهات ولكن القصه مبالغ فيها كثيرا ^^
    احترامي لشخصك










    ثَوَى بَيْنَ الْجُرَيْشِ وَتلِّ مَحْرَى ... فَوَارِسُ مِنْ نُمَارَةٍ غَيْرِ مِيلِ
    فَلَا جَزِعِينَ إِنْ ضَرَّاءُ نابَتْ ... وَلَا فَرِحِينَ بِالْخَيْرِ الْقَلِيلِ