آلُِسلُِآم عٍلُِيڪم وُرٍحٍمهـ آلُِلُِهـ وُبَرٍڪآتهـ
أعٍلُِن آن شُآء آلُِلُِهـ فُتحٍ مدِوُنتي
آلُِيوُم:ٳلہجہمـْعـه
ٻًتہٳريہخہ:23/3/2018
ٳلہسہٳعـه:4:46 بَتوُقٌيت آلُِآرٍدِن
إنٍ شہٳء ٳلہلہه تہنٍٳلہ عـلہﮯ ٳعـجہٳٻًكُہمـْ ..
آلُِسلُِآم عٍلُِيڪم وُرٍحٍمهـ آلُِلُِهـ وُبَرٍڪآتهـ
أعٍلُِن آن شُآء آلُِلُِهـ فُتحٍ مدِوُنتي
آلُِيوُم:ٳلہجہمـْعـه
ٻًتہٳريہخہ:23/3/2018
ٳلہسہٳعـه:4:46 بَتوُقٌيت آلُِآرٍدِن
إنٍ شہٳء ٳلہلہه تہنٍٳلہ عـلہﮯ ٳعـجہٳٻًكُہمـْ ..
لا تكن حلوا فتؤكل ... ولا تكن مرا فتلفظ ... أصل الحياة الاستقرار والسعادة والحب ، و التعامل مع الأشخاص يجب أن يكون على أسس متينة من الاحترام و الحب و التقدير ، ولكن دوام الحال من المُحال ، فهناك الكثير ممن يتقمصون مهمة تعكير صفو الحياة ، وتكدير نقاء النفوس ، بل ويسعون جاهدين لتمزيق أواصر المحبة والوئام بين الناس ، هؤلاء الفئة من الناس ربما يجعلون حياتنا جحيماً لا يُطاق ، وفجوة من لهيب نار جهنم ، ولكن الحكيم من يمسك زمام أموره ، ويجعل من الكدر شيئاً لا يمكن أن نراه حتى بالمجهر
يستفزونك ليخرجوا أسوأ ما فيك ، ثم يقولون هذا أنت ، لا يا عزيزي
هذا ليس أنا ،هذا ما تريده أنت.
إذا أردت أن ينجز عملك فقم به وحدك، وإذا أردت لعملك أن لا ينجز فكلف به غيرك.
في كل إنسان هناك ضعف وقوة، شجاعة وجبن، صمود واستسلام، نقاء وقذارة، فالمخلص يقاوم، والغادر يخون، والضعيف يتهاوى تحت اليأس والبطل يقاتل.
إنّها حماقة أن يسيطر اليأس على الإنسان، وفي اعتقادي إنّ اليأس نفسه خطيئة، ولست واثقاً أنّني أفكر باليأس أو أؤمن به، هناك في الحياة أفراد يعيشون للتفكير في اليأس، دعهم يفكروا فيه هم، أمّا أنت أيها العجوز فلقد خلقت لتكون صياداً عظيماً.
إنّ النفس الحزينة المتألّمة تجد الراحة بانضمامها إلى نفسٍ أخرى تماثلها بالشعور، وتشاركها بالإحساس، مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرضٍ بعيدة عن وطنهما، فالقلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها من بعض، لا تفرّقها بهجّة الأفراح وبهرجتها؛ فرابطةِ الحزن أقوى في النفوس من روابط الغبطّة والسرور، والحب الذي تغسله العيون بدموعها يظلّ طاهراً، وجميلاً، وخالداً.
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية.
من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس، فالأغنياء يصبحون فقراءً، والفقراء ينقلبون أغنياءً، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحكّام الأمس مشردو اليوم، والقضاة متهمون، والغالبون مغلوبون، والفلك دوّار، والحياة لا تقف، والحوادث لا تكف عن الجريان، والناس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر، ولا فرح يدوم.
هناك من يراقبك حبّاً، وهناك من يراقبك فضولاً، وهناك من يراقبك حسداً وحقداً؛ فالمراقبون أنواع، فيا رب ارزقهم ضعف ما يتمنون لنا.
نشطر الوجع وتتضاءل أحلامنا لتصبح سراً، ونبحث عن وطنٍ يضم بين جنباته أوجاعنا، كُن إنساناً وترقّب الله في حالِ المساكين.
كم من طغاة على مدارِ التاريخ ظنّوا في أنفسهم مقدرةً على مجاراة الكون في سننه، أو مصارعته في ثوابته، فصنعوا بذلك أفخاخهم بأفعالهم، وكانت نهايتهم الحتميّة
هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة.
في كل إنسان هناك ضعف وقوة، شجاعة وجبن، صمود واستسلام، نقاء وقذارة، فالمخلص يقاوم، والغادر يخون، والضعيف يتهاوى تحت اليأس والبطل يقاتل.
الانسان لايرى بعينه بل بقلبه بسبب انه لايعرف ايهما يختار
لا تشتك من الأيامِ فليس لها بديل، ولا تَحزن على الدنيا ما دام آخرها رحيل، واجعل ثَقثكَ بالله ليس لها مثيل، وَعشها في شكره تجد كلّ ما فيها جميل.