السلام عليكم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لما لا نتفق جميعا على قن قانون صارم في حق كل من سولت له نفسه الإنجاب في ظروف سيئة. لا أدري ما الهدف من إحضار المزيد من نوعنا إلى هذا العالم ! كل الأشياء المهددة بالإنقراض تحضى بالحماية و الإهتمام. تخيل أن العالم مهتم بدببة الباندا أكثر من إهتمامه بإنسان يموت جراء الفقر أو الحرب. دببة الباندا على وشك الإنقراض بينما في كل جزء ثانية يولد إنسان في مكان ما على وجه هذا الكوكب.
يا للمهزلة ! عندما تكتشف أن سبب الفقر و الجوع و الحروب و الأزمات الإقتصادية هو الإنجاب ! و على خلاف الكائنات الأخرى التي تتكاثر في ظروف معينة أو فصل معين فالنوع البشري يتكاثر في كل الظروف بردا و صيفا ، ربيعا و خريفا ، في ظروف حرب أو سلم ، عند الغنى و الفقر. فالله خيره بين فصول السنة و ظروف العيش ليتخذ منها الأنسب له للإنجاب فظن البعض أن الغاية من وجودهم هي التكاثر في كل الفصول و الظروف و كلما سمحت الفرصة و نسيوا أن الله وهبهم عقلا يفكر و يتدبر. فما كان ليخيرهم و هم دون عقل ! لكن ماذا يحدث ؟ إنهم يتكاثرون هنا و هناك دون عقل و في كل الأماكن و الظروف و الأزمنة .. سكان العالم اليوم يقدرون بحوالي 7،3 مليار نسمة لذا مت أو عش لا أحد سيكثرت لك و حتى المحيطين بك الآن سينسوك بعد شهر من وفاتك و لن ترقد بسلام لأن العالم سيستمر بالتكاثر و سيصل إلى حد لن يجدوا فيه أراض كافية للمقابر و سينبشون قبرك بعد مدة ليدفنوا شخصا آخر و هكذا.
لذا تدارك الأمر و عندما يتصل بك صديقك ليخبرك أنه يحمل لك أخبار مفرحة ، و هذه الأخبار هي أنهم ينتظرون طفلهم الخامس إقطع الخط في وجوههم. أطفلك الخامس و أنت لا تجد ما تطعم و تدرس به الأربعة قبله ، تبا لك !
(مزاح من النوع الثقيل)
خولة ايت بن وكريم